الإختبار والمشورة

المراجع: منظمة الصحة العالميّة، شبكة الحدّ من مخاطر استخدام المخدّرات في أوروبا وآسيا،

عدوى فيروس نقص المناعة البشري / متلازمة نقص المناعة المكتسب (فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز)

إن فيروس نقص المناعة البشري هو فيروس يصيب جهاز المناعة البشري ويُحتمل أن يسبّب الإيدز (فيروس نقص المناعة المكتسب).

خلال المراحل الأوليّة للإصابة ، يجوز أن يواجه الشخص فترة قصيرة من عوارض شبيهة للإنفلونزا. ويلي ذلك عادةً فترة طويلة دون عوارض. ومع تطوّر الإصابة تتحوّل إلى مرض الإيدز وبالتالي تؤثّر بنسبة أقوى على جهاز المناعة، فتجعل الأشخاص معرّضون أكثر للإصابة بالتهابات أخرى، بما في ذلك الأمراض الانتهازية و الأورام التي لا تؤثّر عادةً على الأشخاص ذوي أجهزة المناعة السليمة.

ينتقل فيروس نقص المناعة البشري بشكل رئيسي من خلال العلاقة الجنسية غير المحميّة (بما في ذلك الجنس الشرجي وحتى الفموي)، ونقل الدم الملوّث و الإبر تحت الجلد و من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعيّة.

إن بعض السوائل الجسديّة، مثل اللعاب والدموع، لا تنقل فيروس نقص المناعة البشري.

تُعتبر الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشري، لا سيّما من خلال الجنس الآمن وبرامج توفير الأدوات والحقن النظيفة، استراتيجيّة أساسيّة للسيطرة على انتشاره. لا يوجد أي علاج يقضي نهائياً على الفيروس أو لقاح له؛ غير أنّ العلاج المضاد للفيروسات القهقريّة يمكن أن يبطئ مسار المرض وقد يؤدي إلى أجل متوقع شبه عادي. وفي حين أنّ العلاج المضاد للفيروسات القهقريّة يقلّص خطر الوفاة والمضاعفات من المرض، إلا أنّ هذه الأدوية مكلفة ويجوز أن تسبّب آثارًا جانبيّة.

الاختبار والاستشارة الطوعيّان لفيروس نقص المناعة البشري:

لمعرفة ما إذا كان المرء مصابًا بفيروس نقص المناعة البشري أم لا، يجب أن يخضع لاختبار فيروس نقص المناعة البشري. فعلى مدى 20 عامًا، ساعد الاختبار والمشورة الطوعيّان ملايين الأشخاص على معرفة حالة فيروس نقص المناعة البشري لديهم. وتُعتبر المشورة والاختبار بشأن فيروس نقص المناعة البشري نقطة دخول أساسيّة لرعاية إدامة الحياة للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، وهو عنصر أساسي للعلاج وأساسي للوقاية من انتقال الفيروس.

إن اختبار فيروس نقص المناعة البشري هو اختبار دم يظهر ما إذا كانت الأجسام المضادة للفيروس موجودة في الدم أم لا. ونتيجة الاختبار الإيجابيّة تعني اكتشاف فيروس نقص المناعة البشري في دم الشخص.

النتيجة السلبيّة تعني أنّ الاختبار لم يكتشف فيروس نقص المناعة البشري. ويمكن أن يحصل هذا إذا:

1. لم تتواجد فيروسات نقص المناعة البشري على الإطلاق.

2. تواجدت آثار من فيروس نقص المناعة البشري في الدم لكن جهاز المناعة لم ينتج بعد أجسامًا مضادة كافية ولا يمكن اكتشافها (يُعرف هذا بمرحلة النافذة التي تدوم عادةً نصف عام من لحظة الإصابة).

3. يجوز أن يكون المريض مصابًا بالإيدز لكن جهاز المناعة لا ينتج أجسامًا مضادة كافية ليكتشفها الاختبار.

يُذكر أنّ الأشخاص الذين يكون اختبارهم سلبيًّا لفيروس نقص المناعة البشري يجب أن يتلقوا الدعم والمشورة حول كيفيّة تقليص خطر التعرّض لفيروس نقص المناعة البشري.

SUBSCRIBE TO OUR NEWSLETTER