Menahra – Middle East Harm Reduction Association

ما هي المهمة التي أتت بها؟

بيروت، 8 تشرين الثاني،2016

مُنذ عام تقريباً، نُصّبت الفنّانة يسرا سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالايدز، ومُنذ عام تفرّغت السفيرة “يسرا” الى نشر الوعي على ثقافة الوقاية من هذا الفيروس، وبالتالي تشجيع من أصيبَ به على الكشف عنه تسهيلا لتلقي العلاج، وبدأت مشوارها الإنساني الذي سيشمل زيارة 21 دولة

أمّا وجود يسرا في لبنان فيهدُف الى المُشاركة في المؤتمر الإقليمي الثالث للحدّ من مخاطر استخدام المخدرات، ومن أبرز هذه المَخاطر فيروس نقص المناعة البشري. وهذا المُؤتمر يتُم تنظيمه من قبل شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدّرات (مينارة) بين 23 و 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

وفي هذا الإطار حضَرت السفيرة يسرا إلى بيروت خلال يومي 6 و 7 تشرين الثاني، حيث عُقدت بعض الإجتماعات التحضيريّة مع شبكة مينارة والمُستشارة الإعلامية للمؤتمر كي تكون مشاركتها فعّالة في المؤتمر الذي يحضره ممثلو منظمة الصحة العالمية ومنظّمات الأمم المتحدة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وصانعي السياسات الصحيّة وخُبراء من أكثر من 20 دولة في المنطقة، بالإضافة لرؤساء وممثلو جمعيات معنية بقضايا المخدرات والوقاية منها والحد من مخاطرها

امّا دور السفيرة “يسرا” فسَيتركّز على التوعية والوقاية بشكل أساسي، بالإضافة لإلقاء الضوء على أهمية الحد من المخاطر، من خلال مشاركتها في حفل إفتتاح المؤتمر الموافق فيه يوم 23 تشرين الثاني، كما ستشارك في حلقة نقاشية حول “الإعلان السياسي للأمم المتحدة” في الجلسة العامة صباح يوم 24 تشرين الثاني، كما يجري العمل على تنظيم زيارة لها لأحد مراكز المتابعة والعلاج لمستخدمي المخدرات، كذلك يتم العمل على تأمين لقاءات مع رسميّين بهدف إلقاء المزيد من الضوء على القضية التي تمثّلها وبالتالي الدفع باتجاه تبني الحكومات والسياسات الرسمية لها وذلك لإستجابة مناسبة للفئات الرئيسية

يُذكر أنّه بحسب الإحصاءات الأخيرة، هنالك حوالي 240 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة البشري في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك في ظل تفاقُم أزمة اللاجئين وعدم المساواة، وحالات الطوارئ الإنسانية والقوانين التمييزيّة

Share Now:

Related Articles