Menahra – Middle East Harm Reduction Association

تاريخ الإصدار: الثلاثاء 26 حزيران / يونيو، 2012

بيروت – تود شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدّرات تهنئة جميع بلدان المنطقة الذين بدأوا بالعمل على استراتيجية الحد من مخاطر استخدام المخدّرات
استنادا إلى ما يزيد على 200 دراسة أجريت على الصعيد العالمي، أظهرت أدلة دامغة على أن استخدام معدات الحقن المعقمة من قبل مستخدمي المخدرات بالحقن يقلل كثيرا من معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري و من انتقال العدوى

كنتيجة لبرامج الإبر والمحاقن، والتي هي واحدة من تدخلات الحد من المخاطر قد انخفضت معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بين متعاطي المخدرات بالحقن بنسبة 18.6٪ سنويا في 36 مدينة ، وفي الوقت نفسه كانت هناك زيادة بمعدل نحو 8.1٪ سنويا في 67 من المدن التي تفتقر إلى تلك البرامج

إن علاج البدائل بالأفيونيات، هو نوع آخر من تدخلات للحد من المخاطر، وهو متاح في 58 بلد على مستوى العالم، وأثبت أنه أكثر فعالية من ناحية التزام مستخدمي المخدرات بهذا النوع من العلاج أكثر من غيره

وقد أظهرت الدراسات أيضا أن تنفيذ نهج الحد من المخاطر يقلل من معدلات الجرعة الزائدة، ويقلل من حدوث السلوك الخطير (مثل تشارك الحقن) الذي يجنّب مستخدمي المخدرات بالحقن من خطر التهاب الكبد الوبائي باء وجيم وفيروس نقص المناعة البشري والالتهابات الأخرى المنقولة بواسطة الدم، و / أو التي تنتقل بالاتصال الجنسي (الأمراض المنقولة جنسيا)

تؤكد شبكة مينارة أنها لا تتغاضى عن استخدام المخدرات، وبأن توفير الإبر والمحاقن لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها تمكين أو دعم استخدام المخدرات. بدلا من ذلك، توفير المعدات النظيفة يعمل على الحد من المخاطر المرتبطة باستخدام المخدرات، لضمان سلامة مستخدمي المخدرات بالحقن لغاية اتخاذهم القرار بإنهاء عادة استخدام المخدر

من الجدير بالذكر هو أن العمل على خفض المخاطر من تأمين أوان نقية ومستلزمات الحد من المخاطر، وتوفير العلاج ببدائل الأفيونيات في الوقت نفسه والمتابعة يساهم بدمج مستخدمي المخدرات بالحقن داخل مجتمعاتها بأقل تداعيات ممكنة

استنادا إلى إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن مستخدم للمخدرات ليس مجرماَ، ولكن هو شخص يعاني من استخدام المخدّرات. ذلك يعني أنه لا يجب أن يعاني مستخدمي المخدرات من التمييز، وأنه يجب إسماع صوتهم والاستفادة من جميع حقوقهم المدنية، خلال أو بعد فترة معاناتهم. وإن شبكة مينارة تحث بالتالي وبشدة واضعي السياسات والقادة الدينيين لدعم حقوق هؤلاء الأشخاص في علاجهم ودمجهم في محيطهم. مما يكون له أثر إيجابي على صعيد قبول المجتمع لمستخدمي المخدرات وحقوقهم. كما وتدعو مينارة أيضا إلى تخصيص المزيد من الاموال في ميزانيات الحكومات في سبيل تنفيذ مشاريع للحد من المخاطر

Share Now:

Related Articles