ندعم ولا نعاقب: حملة عالمية لتغيير نهج المخدرات منذ عام ٢٠١٣
- التفاصيل
- نشر بتاريخ 24 أيار 2023
تأسست حملة "ندعم ولا نعاقب" كحركة عالمية نابضة بالحياة، تسعى لتحقيق التغيير في النهج المتبع تجاه قضايا المخدرات.
بدأت الحملة كجهود تطوعية من قبل مئات الشبكات والمنظمات والتجمعات المهتمة بهذا الشأن.
تأسست الحملة عام 2013، ومنذ ذلك الحين، توسعت شبكتها ونفوذها حول العالم.
وقد قامت بتنظيم أكثر من 1000 نشاط في أكثر من 100 دولة.
جمعت الحملة آلاف الأفراد والمنظمات المؤمنة بأهمية تغيير النهج الحالي في التعامل مع قضايا المخدرات.
تهدف الحملة إلى تعزيز الدعم والرعاية للأفراد المتأثرين بالمخدرات بدلاً من ممارسة العقاب والتجريم.
يتم تسليط الضوء على أهمية الدعم والرعاية في التحول من سياسات المخدرات التقليدية التي تركز على العقاب إلى نهج يركز على احتياجات المجتمعات الأكثر عرضة وتسعى لتحقيق التطور والنمو الشامل. تهدف الحملة إلى تغيير الوعي العام وتشجيع المجتمعات على تبني نهج أكثر شمولًا ودعمًا للأفراد الذين يستخدمون بالمخدرات.
تواجه الحملة التحديات والمعارضة، ولكنها تستمر في السعي لتحقيق تأثير إيجابي وتغيير حقيقي في نهجنا تجاه قضايا المخدرات. يتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة في إطار الحملة، أهمها اليوم العالمي " ندعم ولا نعاقب" الذي يحتفل به سنويًا في 26 حزيران.
ورشة عمل اقليمية استضافها لبنان حول الحدَ من مخاطر استخدام المخدرات من منظور النوع الاجتماعي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ 11 نيسان/أبريل 2023
نظمَت شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحدَ من مخاطر استخدام المخدرات "مينارة" ورشة عمل تدريبية حول "الحدَ من مخاطر استخدام المخدرات من منظور النوع الاجتماعي". شارك في ورشة العمل ممثلات وممثلين من جمعيات تعمل في المجال الحد من المخاطر من دول المغرب، تونس، الأردن، مصر ولبنان.
هدفت ورشة العمل إلى الاضاءة على موضوع التمييز اللاحق بالنساء والرجال اللواتي والذين يستخدمون المخدرات والمخاطر التي يتعرضون لها. ومن أبرز هذه المخاطر: الاصابة بفيروس نقص المناعة البشري والأمراض الالتهابية الأخرى.
عرّف مدير شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحدَ من مخاطر استخدام المخدرات "مينارة" مفهوم للحدَ من مخاطر استخدام المخدرات "كمجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية بدنيا واجتماعياً، بما في ذلك العدوى بفيروس الإيدز، الناجمة عن السلوكيات المرتبطة بتعاطي المخدرات."
اكّدت الخبيرتان في النوع الاجتماعي السيداتن ريتا الشمالي وشنتال بوعقل على "اهمية ادماج منظور النوع الاجتماعي والتقاطعي في تحليل الظروف والعوامل التي تؤثر على الفئات المختلفة قبل تطوير سياسات عامة وتحديد تدخلات واجراءات على الصعيد الوطني بطريقة تلبي احتياجات الجميع وتضمن تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية."
شاركت في الورشة السيدة تالين توريكيان من شبكة مينا روزا التي قدمت بعض محاور من الدراسة الاقليمية التي اعدتها الشبكة حول النساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرية كما وابرز النشاطات التي ينفذونها والخدمات المقدمة.
لقد أثبتت استراتيجيات الحدَ من المخاطر، الموصى بها عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية، فعاليَتها في التخفيف من انتشار الأمراض المنقولة عبر الحقن أو عبر العلاقات الجنسية غير المحمية، كما والحد من الاصابات الجديدة والوفيات بين الأفراد الذين يستخدمون المخدرات.
غير أنَه من الملاحظ أيضاً أنَ النساء اللواتي يستخدمن المخدرات يعانين من تمييز أكبر لدى طلب واتباع العلاج كونهنَ معرضات لتمييز بنيوي ناجم عن القوانين والثقافة المجتمعية في الدول العربية يُضاف إليها الوصمة الاجتماعية التي تلحق بالنساء المستخدمات للمخدرات والنساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري.
في نهاية الورشة تقدم المشاركون والمشاركات بتدخلات عملية لانشطة يمكن تنفيذها ضمن الجمعيات في الدول الخمسة المشاركة في التحالف حول الحد من مخاطر استخدام المخدرات من منظور النوع الاجتماعي بدعم من شبكة مينارة.
Reitox شبكة أوروبية نموذجية تصل بين العلم والسياسة والممارسة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ 02 شباط/فبراير 2023
يعد استخدام المخدّرات مشكلة رئيسيّة في جميع أنحاء العالم. فهو يسبّب ضرراً كبيراً للأفراد والأسر والمجتمعات وله تأثير اقتصادي واجتماعي كبير. لمعالجة هذه المشكلة بشكل فعّال، من الضّروري الحصول على معلومات دقيقة وحديثة وقابلة للمقارنة حول استخدام المخدّرات، المشاكل المتعلّقة بها، والاستجابات لهذه القضايا عبر مختلف البلدان.
في أوروبا، تتألف شبكة "Reitox" من معاهد أو وكالات وطنية مهمتها جمع المعلومات والتقارير عن المخدرات وإستخدامها. تُسمى هذه المعاهد بنقاط مركزية وطنية أو "ن.م.و."
هناك واحد في كلّ من الدول الأعضاء الـ٢٧ في الاتحاد الأوروبي، وكذلك في "تركيا" و"النرويج" والمفوضية الأوروبية. معظم هذه الـ "ن.م.و." تعتمد على منظمات تتمحور خبراتها في مجالات أخرى متعلقة بالمخدرات، مثل مراقبة المخدرات القانونية القمار وغيرها من أشكال الإدمان الأخرى.
"Reitox" حجر أساس نظام مراقبة المخدرات وتقاريرها في الاتحاد الأوروبي، مهمتها تقديم أكثر المعلومات شمولية وحداثة وصحة عن وضع المخدرات في "أوروبا" إلى أصحاب الشأن.
تدعم صانعي السياسات بالحرص على حصولهم على البيانات التي تجمعها والاستفادة منها.
لمعرفة المزيد اضغط على الرابط التالي :
https://www.youtube.com/watch?v=XeGahdmuQgk
تمكين النّساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشريّة ليصبحن من صانعات التّغيير
- التفاصيل
- نشر بتاريخ 07 آذار/مارس 2023
عملت مينا روزا على مدى سنوات، على تعزيز المهارات والمعرفة لدى النساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشريّة، بالإضافة إلى تمكينهنّ وتعليمهنّ ليصبحن من صانعات التّغيير، ومرشدات لنظيراتهنّ النساء؛ ويعملن على التّوعية في المجتمع.
تعدّ مينا روزا أوّل شبكة إقليميّة للنساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشريّة في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومنذ إنشائها عام ٢٠١٠، نظّمت العديد من الدّورات التّدريبيّة وورش العمل التي استهدفت بشكل مباشر ضابطات الارتباط والأعضاء لديها.
هذه التّدريبات ركّزت على موضوعات عدّة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: التّثقيف العلاجيّ، المعايير الجندريّة والمساواة، القيادة، المناصرة، مهارات التّفاوض والتّواصل، الصّحّة الجنسيّة والإنجابيّة، الصّحّة العقليّة، الخ..
لمعالجة هذه القضيّة، قامت مينا روزا في إطار برنامج "ندوم" عام ٢٠٢١، بصياغة مجموعة أدوات إعلاميّة للتوعية العلاجيّة باللّغتين الانجليزية والعربيّة تهدف إلى توسيع خدمات الرّعاية والعلاج والدّعم والوقاية العالية الجودة للوصول إلى النساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشريّة و المتأثرات به وأولادهنّ وأسرهنّ.
البرنامج مموّل من منحة الصّندوق العالميّ لمكافحة الإيدز والسّلّ والملاريا "فيروس نقص المناعة البشريّة: استدامة الخدمات للفئات المستضعفة في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وتُعتبَر مينارة مستفيدة متلقّية فرعيّة ومينا روزا متلقية فرعيّة غير مباشرة.
وتماشياً مع مبادئ المشاركة الهادفة للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشريّة/ الإيدز، والتي تهدف إلى الإقرار بحقوق الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشريّة وواجباتهم، بما في ذلك حقهم في احترام الذات والمشاركة في صنع القرار، أجرت مينا روزا في شهريّ نوفمبر وديسمبر ٢٠٢٢ تدريباً لمدّة اربعة أيّام حول دليل لمحو الأمّيّة العلاجيّة في الأردن ومصر.
وكان هدفُ التّدريب الأساسيّ تقييمَ مجموعة الأدوات المذكورة أعلاه وتحديثها، بالإضافة إلى تثقيف ضابطات الارتباط وأعضاء مينا روزا حول أهمّيّة الالتزام بالعلاج، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والإجراءات اللازمة لمعالجة القضايا المتعلّقة بالعلاج والوصمة ودعم الأقران ليصبحوا صانعات تغيير إيجابيّين.
يتماشى هذا الدليل مع هدف برنامج الأمم المتّحدة المشترك المعنيّ بفيروس نقص المناعة البشريّة/الإيدز ٩٥-٩٥-٩٥: ستكون ضابطات الارتباط في مينا روزا قادرة على نشر المعلومات التي حصلت عليها من خلال تدخّلها المحلّيّ مع الفئات السّكّانيّة الأساسيّة.
شارك في التّدريب كلّ من: ضابطات الارتباط والأعضاء في مينا روزا، نساء يتعايشن مع فيروس نقص المناعة البشريّة من مدن مختلفة في كلّ من الأردن (عمّان، الزّرقاء) ومصر (الإسكندريّة، المنيا والقاهرة)، اللاجئات السودانيات (في مصر) والعاملين في مجال التّوعية. وتشارك الجميع قصصهم الشّخصيّة، والأهمّ من ذلك تعليقاتهم وملاحظاتهم على الدليل.
خلال هذه التدريبات، أصبحت مينا روزا شريكة لمنظّمات المجتمع المدنيّ المحلّيّة والجهات المعنية الرئيسية. - في مصر: مع برنامج الإيدز الوطنيّ، وبرنامج الأمم المتّحدة المشترك المعنيّ بفيروس نقص المناعة البشريّة / الإيدز، وجمعيّة الأصدقاء (فريندز) في المنيا، وصحّتي من بيئتي في الجيزة - وفي الأردن: مع مركز سواعد التغيير لتمكين المجتمع والمركز التّطوّعي للاستشارات والفحوص.
أكّدت هذه التّدريبات أهمّيّة تبادل الخبرات، تشجيع التّواصل المستمرّ الدّائم بين النّساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرية ما يؤدّي إلى تعزيز دعمهنّ لبعضهنّ البعض.
وفي العام 2023 الحاليّ، وبموجب هذه المنحة، ستنفّذ مينا روزا نفس التّدريب: الأول في المغرب والآخر في تونس.
يمكن أن تكون النّساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرية بمثابة صانعات تغيير في مجتمعاتهنّ. وستعمل مينا روزا على تمكينهنّ وتزويدهنّ بجميع المعلومات و المعرفة والقدرات والمهارات اللازمة لزيادة الوعي ونشر المعلومات الدّقيقة والحدّ من المفاهيم الخاطئة حول فيروس نقص المناعة البشريّة.
"Say Yes to Know" Awareness Campaign and the alliance between communities to focus on HIV Testing.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ 14 كانون1/ديسمبر 2022
“Say Yes to Know!” is an advocacy campaign aiming to raise awareness and to highlight the rights to access to health services and treatment for people living with HIV and to influence national governments and key donors to support PLHIV without discrimination.
In line with the WHO campaign titled “Tell a Friend”, Middle East and North Africa Harm Reduction Association “MENAHRA” has launched a call to support CSOs in the MENA region to participate in the “Say Yes to Know!” campaign that took place on the occasion of the World AIDS Day ( December first).
AJEM, SIDC, and Skoun from Lebanon, Kodorat from Jordan, and Pakistan society from Pakistan calls were accepted while the remaining calls from Egypt, Lebanon, Pakistan, and Yemen did not make it. The campaigns focused on HIV testing, encouraging others to getting tested, and awareness around HIV.